لجأ طالب كويتي، لم يجد ما يكتبه في ورقة الامتحانات بعد تشديد اللجان منعًا للغش، سوى أن يملأ ورقة الإجابة بعبارات استعطاف يائسة لعدم قدرته على الإجابة.
وذكرت صحيفة “السياسة” الكويتية أنه بعد تضييق الخناق على الغشاشين، لم يجد طالب ثانوي أمامه سبيلًا سوى استبدال الاجابات عن أسئلة الاختبارات بالشكوى من لائحة الغش وتدوير رؤساء اللجان، فامتلأت ورقة اختبار الفيزياء بعبارت: “شقونا شق… شيلو التدوير.. كلهم نايمين والله العظيم الشاطر والكسلان.. ارحموا من في الأرض يرحمكم الله”.
وأدى إحكام الرقابة لمنع الغش إلى تزايد معدلات الغياب في اليوم الثاني للاختبارات، لتصل إلى ألف و426 حالة في اختبار اللغة العربية، وكذلك تسجيل نحو 273 حالة حرمان، فضلاً عن تطور بعض الحالات إلى اعتداءات لفظية على المراقبين ورؤساء اللجان من قبل بعض الطلبة حيث تم رصد 10 حالات سيحرمون من دخول المواد الدراسية المتبقية بدلًا من الاكتفاء بالحرمان من المادة المضبوطين فيها.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن امتعاضهم من عدم رفع محاضر الغش إلى المدارس حتى يطلعوا عليها ويتأكدوا من مدى السماح لأبنائهم باستكمال اختبارات ما تبقى من مواد دراسية من عدمه.
