كتب ـ عبده خليل
الأهالي يناشدون محافظ دمياط بسرعة التدخل لرفع أكوام القمامة وتوفير صناديق لها
على الرغم من التصريحات اليومية للتنفيذيين بدمياط بتشكيل لجان نظافة لرفع القمامة بمختلف أنحاء محافظة دمياط، إلا أنه وعلى أرض الواقع مازال هناك الكثير من المدن والقري بمحافظة دمياط، تعانى من تراكم القمامة بالشوارع الرئيسية، حيث يعاني أكثر من 30 ألف نسمة بمنطقة صلاح الدين، قلب مدينة دمياط، من خطر يهديد حياتهم وإصابتهم بعشرات الأمراض، بسبب محاصرة القمامة من كل الاتجاهات، حيث اشار محمد غنيم صحفي بأنه بالفعل يعانى أهالى منطقة صلاح الدين من تراكم أكوام القمامة مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الزاحفة، مشيرا إلى توجيه شكاوى إلى المسئولين دون استجابة وعلى بعد 5 كيلومتر من مبنى محافظة دمياط ، تقع منطقة صلاح الدين التى يحاصرها مقلب قمامة ضخم بجوار أسوار جميع المدارس هناك، حيث تتجمع فيه كل أنواع المخلفات سواء من السوق أو المطاعم القريبة، واضاف غنيم: إن أكوام القمامة موجودة فى المنطقة منذ اكثر من 3 ايام ولم يتم رفعها، وقبل هذه الفترة كانت المنطقة نظيفة وبها صندوق للقمامة، وبعد إزالة الصندوق وبيعه خردة تحولت المنطقة لمقلب قمامة كبير، مضيفا بأن سيارة القمامة التى تجمع الزبالة لو لم تحضر ليوم أو إثنين من غير أن تجمعها، نلاحظ ان اسوار المدرس تتحول لمقلب للزبالة. واختتم حديثه بقوله: المنطقة هنا كبيرة وكل الشوارع والمناطق المجاورة تلقي فيها القمامة، واصبحت منطقة صلاح الدين مقلب قمامة عموميا ولا يمكن الاستغناء عنه حتى يتوفر له البديل، مشيرا إلى أنهم ارسلو عشرات الشكاوي للمسئولين بديوان عام المحافظة ولم يحدث أى تغيير، وكثير من الناس أصيبوا بالأمراض الصدرية بسبب الروائح الكريهة التى تخرج من المقلب، والمشكلة أن المقلب مجاور لأسوار مدارس المنطقة والمفروض أنه تتواجد دورية صباحية واخري مسائية وذلك لرفع القمامة، مضيفا: لو أن هذا المكان يمر عليه مسئولون ما كان هذا حاله، ودائما ما كنا نستغيث من اكوام القمامة المجاورة لأسوار المدارس المتضررة، ولا أحد يسأل فينا، والمنطقة تعمل في صناعة الانتريهات وتنجيد الصالونات، وناشد اهالي منطقة صلاح الدين الدكتورة منال عوض محافظ دمياط برفع اكوام القمامة بجوار اسوار المدارس.
وفي ذات السياق يطالب أهالى قرية الخياطة وعزبة اللحم والبصايلة بعمل حملات للنظافة بتلك القرى ورفع تراكمات القمامة التى تسبب الروائح الكريهة للسكان، كما تؤدى إلى انتشار القطط والكلاب الضالة حولها، ما يسبب المعاناة للمارة وانتشار الأمراض. ومن جانب اخر حاصرت أكوام القمامة الشارع الحربى امتداد مستشفى الجهاز الهضمى، امام ترعة بن حزة امام قهوة الجمهورية.
ويقول احمد سامي موظف: على الرغم من كل الاستعدادات التي أعلنت عنها محافظة دمياط لرفع القمامة فورا. الا ان ذلك لم ينفذ، ودائما نشتكي من تراكم القمامة بالمنطقه وعدم محاولة مجلس محلي دمياط إزالتها والتي تؤدي إلى إصابة الأطفال والكبار بالأمراض الوبائية ونقل العدوى خصوصا اننا على امتداد مستشفي الاعصر والجهاز الهضمي ومعهد الاورام وتحولت الشوارع المحيطة، إلى مقالب للقمامة وملأت القمامة الشوارع، مما ترتب عليه انتشار الحيوانات الضالة والذباب والحشرات دون تدخل من مسئولى المجلس و تراكم أكوام القمامة على أبواب المستشفى ، ولجأ الأهالى إلى إلقاء القمامة فى حرم الطريق لعدم وجود صناديق قمامة ، الأمر الذى نتج عنه انبعاث روائح كريهة من القمامة، وانتشار الحيوانات الضالة، وانتشار الناموس والذباب.
وطالب الأهالى الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بالتدخل لشن حملات نظافة مستمرة بالمنطقة لرفع تراكمات القمامة أولا بأول. وقرية الوسطانى التابعة لمركز كفر سعد ،دليل صارخ على انتشار القمامة بالشوارع الرئيسة وكذلك انتشار البرك والمستنقعات بالقرب من العمارات والمناطق السكنية، كما اشتكى أهالى ومزارعو قرية أبو راشد التابعة للوحدة المحلية بالوسطانى بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط من انتشار القمامة والمخلفات بترعة الوسطانى والمصارف المتفرعة منها، ما أدى لانسدادها وعدم تمكن المزارعين من رى أراضيهم ، وهو ما يهدد ببوار مئات الأفدنة الزراعية.
وأعرب الاهالي عن استيائهم من حرمان القرية من الكثير من الخدمات وانتشار القمامة في كل مكان مع إهمال وتسيب القائمين عليها، وأضاف حماده خضر أنه بالرغم ارتفاع عدد سكان القرية إلا أن الخدمات بها منعدمة خاصة في قطاع النظافة، فأكوام القمامة منتشرة في البلد في كل مكان، مما يؤدي من انتشار الروائح الكريهة والحشرات ومكان خصب لانتشار الأمراض الوبائية.