كانت للفنانة الراحلة ليلى فوزي، ملكة جمال السينما المصرية التي برعت في تجسيد أدوار الملكة والأميرة وبنت الأثرياء، التي إختارتها مجلة أميركية في أربعينيات القرن الـ 20 كإحدى أجمل حسناوات عصرها، قصة فريدة بينها وبين زوجها الراحل أنور وجدي.
في عام 1941 جمعت بين ليلى فوزي وأنور وجدي قصة حب كبيرة ، سارع بعدها “وجدي” للذهاب لطلب يدها من والدها، ولكن والدها رفض هذا الزواج رفضًا شديدًا، ولكن شاء القدر بعد إنفصال كل من الطرفين عن شريك حياته أن يلتقيا مرة أخرى عام 1954 ليتزوجا في العام نفسه، ولكن رحل أنور وجدي بعد هذا الزواج بأشهر معدودة ساءت حالته الصحية بسبب إصابته بسرطان الكلى.
وخلال لقائها ببرنامج “ساعة صفا” تقديم الإعلامية “صفاء أبو السعود” كشفت الفنانة الجميلة ليلى فوزي عن كواليس أول فيلم سينمائي جمعها بزوجها الراحل أنور وجدي قائلة كان في مشهد لازم يبوسني فيه أنور بس بابا كان قاعد معانا في البلاتو وماعرفناش نعمل المشهد قدامه”.
وروت فوزي كيف إبتكر مخرج الفيلم حيلة للخروج من هذا المأزق عن طريق الكذب على والد الراحلة قائلة “جه تليفون لبابا من خارج البلاتوه وكان التليفون ده خدعة من المخرج عشان بابا يمشي من البلاتو ويعرف أنور يعمل المشهد اللي فيه البوسة، والموضوع عدى على خير”.