لم يعد الطلاق أمرًا بعيد المنال للكثير من الأزواج وآخر حل يلجأون له بعد حياة مريرة، بل أصبح مثل صيحات الموضة ينتشر بكثافة خاصة في مصر في السنوات الأخيرة، والتي رصدت إرتفاع أعلى نسب طلاق في العالم، والغريب في الأمر أن أغلب حالات الطلاق تحدث بين المتزوجين حديثًا وليس بين زوجين قضيا سنوات طويلة فقررا إنهاء زواجهما.
السوشيال ميديا السبب.. هذا كان رأي هبة أبو الخير ” اللايف كوتش” التي أكدت أن عالم الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي يعد سببًا رئيسيًا في هدم العلاقة الزوجية، نتيجة سوء استخدامه من قبل الزوجين.
وأضافت أبو الخير أن الزوجات يتعاملون مع مواقع التواصل الإجتماعي بشكل خاطئ ودومًا ما يضعن أنفسهن في مقارنات مع صديقاتهن فيما يرونه من منشورات على ” الفيسبوك”، موضحة أن الأزواج لا يفهمون ثقافة الاحتواء سواء من الرجل أو المرأة، فلا يستطع الزوج احتواء زوجته وتقدير مجهودها في بناء حياة سعيدة، وكذلك لا تنجح الزوجة في احتواء زوجة وتقدير عمله من أجل توفير الحياة المثالية لأسرته.
وبعيدًا عن هذا وذاك، قالت هبة أبو الخير أن ” الستات المدلعة” سبب رئيسي في ازدياد نسب الطلاق، فهن لا يتحملن مسئولية الزواج والأسرة والأطفال، ولا تفكر سوى في أمور خاصة بنفسها تطلبها من زوجها فقط، كما أن الخيانة أيضًا أحد أهم أسباب الطلاق مؤخرًا بسبب الإنتشار الهائل للسوشيال ميديا، والتي أتاحت للرجال فرصة الدخول في عالم آخر بعيدًا عن زوجته وأسرته.
ونصحت اللايف كوتش أي اثنين مقبلين على الزواج بضرورة عدم اتخاذ تلك الخطوة إلا بعد فترة كبيرة من التفاهم بينهما كذلك الاحتواء الفكري وإدراك مسئوليات الزواج وطرق تفادي المشكلات فيما بعد.