أكد آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، إن بعضًا من الجنود الذين دخلوا مكتبه الأسبوع الماضي أرادوا قتله؛ مشيرًا إلى أنه إستطاع إحتواء الموقف، بأن طلب منهم إجراء تمارين الضغط وإنضم إليهم بنفسه في إجرائها.
وشوهد آبي يضحك هو والجنود، وقال لأعضاء البرلمان: “في داخلي كنت أشعر بسعادة غامرة”.
وقال آبي لنواب البرلمان خلال جلسة لإستجواب الحكومة: “لم يكن دخول بعض أعضاء الجيش لمكتبي مروعًا فحسب، بل كان خطيرًا أيضًا لأنهم كانوا يهدفون لإعاقة مسيرة الإصلاح”.
كما أضاف:” “بعد أن سيطرنا على الموقف سمعت بعض الأصوات التي كانت تقول: لقد هرب قبل أن نتمكن من قتله”.
وقال آبي لأعضاء البرلمان: “لولا تمارين الضغط، لتصاعدت حدة المسألة لدرجة كبيرة، وعلى الرغم من أن البعض قد يراها شيئًا عاديًا، إلا أننا إستخدمناها كوسيلة لتهدئة الوضع”.
وأضاف: “تستخدم بعض التمارين الرياضية في الجيش كوسائل لتهدئة المشاعر”.