يعد الفنان غسان مطر أحد الفنانين الذين برعوا في تقديم أدوار الشر بشكل جيد، حيث لفت الأنظار إليه منذ الظهور الأول له، وبالرغم من حياته الفنية المليئة بالأعمال الجيدة، إلا أن حياته الشخصية كانت صعبة للغاية، واليوم في ذكرى ميلاده نرصد أحد المواقف الصعبة التي مر بها في حياته الشخصية.

تعرض غسان إلى موقف صعب، حيث تلقى نبأ وفاة زوجته وأمه وابنه “جيفارا”، أثناء تصوير مسلسل “محمد يا رسول الله”، في ليلة حرب المخيمات بلبنان عام 1985، وكان ذلك على يد نظام الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، هو الذي كان يستهدفه من القصف، بسبب خلاف بينه وبين ياسر عرفات، ولكنه إستطاع أن يتماسك حينها ويستكمل التصوير، حتى تلقى مكالمة هاتفية تبلغه بأن بناته الثلاث في الحفظ عند رئيس الوزراء اللبناني وقتها.

كما حكم عليه في سن الـ 16 بالسجن لمدة 3 شهور مع إيقاف التنفيذ، وذلك بتهمة تحريض شخص أمّي يدعى “حسين الصفوري” على تفجير أنابيب البترول في طرابلس، وكان ذلك سببًا في عدم قبوله ضمن ضباط جيش التحرير الفلسطيني.