اختلق سائق بمنطقة إمبابة حيلة طمعا في الشهرة والحصول على مكافأة مالية من الأجهزة الأمنية، حيث قام بعمل هيكل شبيه بعبوات المفرقعات وادعى العثور عليها داخل مدرسة ابنته وأنه أنقذ الجميع، وتبين أنه أحضر عصا مقشة وقطعها أجزاء صغيرة، ولف حولها شريطا لاصقا خاصا بأعمال الكهرباء.
تفاصيل القصة شهدت أحداثها مدرسة بإمبابة، حيث قام سائق بالبحث عن حيلة للشهرة أو جلب الأموال، فقام بتقطيع عصا مقشة لقطع صغيرة، ومن ثم لفها بشيكرتون الكهرباء اللاصق ودعمها بساعة يد لتشبه القنابل، ثم وضعها داخل كيس أسود وألقى بها داخل دورة مياه مدرسة ابنته.
وخرج السائق بعد دقائق مسرعا إلى الشارع، وفى يده الهيكل وجلس بمنتصف الشارع وصرخ فى المارة “قنبلة.. قنبلة قنبلة”، ثم وضعها فى منتصف الشارع وقام بوضع برميل حديدي أعلاها زاعما أنه يقلل مداها الانفجارى، وينقذ أهالى المنطقة.
وبعد وصول فرق المفرقعات والبحث الجنائي، كشفت التحريات قيام الأب بافتعال الواقعة بأكملها، للشهرة والحصول على مبلغ مالي مكافأة مادية من الدولة.
وكان خبراء المفرقعات بالجيزة تلقوا بلاغا بالعثور على جسم غريب بجوار مدرسة بشارع الوحدة بامبابة بعد اشتباه الأهالي بكونه قنبلة.
تلقت غرفة النجدة بلاغا بالاشتباه في جسم غريب بجوار مدرسة طابا بشارع الوحدة بمنطقة إمبابة، وتولى ضباط قسم شرطة إمبابة فرض كردون أمني حول الجسم المشتبه به وانتقل على الفور ضباط المفرقعات بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات.
ويشير الفحص الأولي إلى أن الجسم عبارة عن 3 قطع خشبية تم فحصها ورجحت أن البلاغ سلبي.
تم التحفظ على السائق، وتحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة بتهمة إزعاج السلطات.
