كتبت ـ دينا شفيق
يُصادف اليوم السبت ذكرى رحيل الفنانة زينات صدقي التي رحلت عن عالمنا 2 مارس 1978 بعد صراع مع المرض وعقب ثماني سنوات من المعاناة من الفقر بسبب عدم تلقيها عروضًا في الأعوام الأخيرة من حياتها.
يعتقد الكثيرون أن جزءا كبيرا من الحضور السينمائى لهذه النجمة الكوميدية الكبيرة كان يعتمد على الارتجال الفورى،بل ويغالبنا الظن أن الأعمال التي شاركت فيها كانت ستفقد جزءا من رونقها وحميميتها ما لم تكن هي مشاركة فيها بدور فيه كما لا ننسى إلى الآن الكثير من تعبيراتها العفوية الصافية المرتجلة مثل «كتاكيتو بنى» ولا ننسى أحد مشاهد فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وهى نائمة في سريرها وإلى جوار وسادتها وسادة أخرى صغيرة كتبت عليها «الوسادة الخالية» وقد وضعت عليها صورة عبدالسلام النابلسى الذي كانت تحلم به زوجا وكان يستأجر دكانا لفرقته الموسيقية الشعبية في البيت الذي تملكه.
ما لا يعرفه الكثير أن عائلة زينات صدقي تبرأت منها بعد أن اختارت دخول مجال الفن لسنوات طويلة، ولكنهم تراجعوا عن موقفهم بعد تكريم الرئيس الراحل محمد أنور السادات لها؛ حيث شعروا بعد ذلك بالفخر بها مما دفع زينات صدقي للتصريح بإحدى المقابلات التلفزيونية: “اللهم انصر الفنانين على أهاليهم الذين لم يعترفوا بالفن”.
من أشهر الأفلام التي شاركت زينات صدقي في بطولتها ابن حميدو وتمر حنة وبرلنتي والآنسة حنفي وعريس مراتي والمجانين في نعيم وأيامنا الحلوة .
