حذر الدكتور علاء عبد الحليم، محافظ القليوبية، بصفته طبيبًا وأستاذ جامعي من خطورة الكلاب المصابة بالسعار لأنها تنقل أمراض للإنسان في العيون والكبد من خلال طفيليات تنتقل عبر الكلاب.
جاء ذلك خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التي تعقدها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم “الاثنين”، حلول أزمة انتشار الحيوانات الضالة، بحضور وزيرى البيئة والزراعة ومحافظين حاليين وسابقين وممثلين عن جمعيات الرفقة بالحيوان.
وأشار محافظ القليوبية إلى وجود العديد من التشريعات التي لم تفعل حتى الآن في هذا الشأن، مؤكدًا على وجود لجنة أخلاقيات البحث العلمي لحقوق الحيوان للتعامل الجيد مع الحيوان، قائلًا: “حتى لا يدعى علينا أحد أننا لانعرف كيف نتعامل مع الحيوان”.
ولفت محافظ القليوبية إلي أن إزعاج الكلاب الضالة للأطفال أدي لارتفاع الأضرار النفسية للأطفال وتعرضهم للتبول اللإرادي عند الذهاب لمدارسهم، بالإضافة لتلقيه اتصالا من أولياء أمور يسكنون في الظهير الصحراوي للمحافظة يفيد بتزاوج الكلاب مع السلعوة فى الخانكة “وإنتاج كلاب بها شراسة بشعة ونتج عنه تعرض أكثر من ٣٠ حالة من الأطفال للعقر من هذه الفئة خلال توجههم للمدرسة”.
وأكد المحافظ أن التوازن البيئي اختل، مطالبًا بضرورة زيادة توزيع الخدمات البيطرية وزيادة عدد الأطباء البيطريين، قائلًا: “بعض الأشخاص يقومون بتشريس الكلاب كنوع من استخدام القوة، وهذا يعد من المشكلات التي تواجه الخدمات البيطرية ووزارتي الزراعة والبيئة”.
وقال: “آلاف الأمراض تنتقل من الحيوان خاصة الكلاب للإنسان منها فقد النظر، ومشكلة القمامة سبب من أسباب انتشار الكلاب الضالة حيث تتعايش الكلاب مع صناديق القمامة والأكياس وتقوم بتمزيقها”، مضيفًا: “التوازن البيئى مختل وهناك قصور شديد وفى ظل هذه الحالة لابد من إعادة التوازن البيئى الطبيعى، ويجب التفرقة بين الكلاب الضالة والكلاب التى توجد لدى بعض المربين، ولا يتم تطبيق القانون عليهم سواء في التطعيم والمتابعة البيطرية وهم لا يتبعون القواعد السليمة”.
