“قلبي على ولدي وقلب ولدي على حجر” كلمات بسيطة تتناقلها الألسن معبرة عن قسوة الأبناء على آبائهم، والتي تجسدت على أرض الواقع وصولا إلى قتلهم في بعض الأوقات، مثلما قتلت ربة المنزل “صباح.ح” بالإسكندرية على أيد ابنها بصالة شقتهما.
لقت مصرعها، اليوم الأحد، بعدما أعدت وجبه عشاء لابنها العاطل “عبده س.ع” والبالغ من العمر 30 عاما، نتيجة استياءه من وجبة العشاء التي أعدتها له ولدته، فتعدى عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، مسفرة تحريات ضباط المباحث بأن المتهم مريض نفسي ومن متعاطي الأقراص المخدرة.
وقبلها بيوم، لقي رجل بالعقد الخامس من عمره مصرعه على يد ابنه، إثر طعنة نافذة في القلب بسلاح أبيض، على خلفية مشاجرة بينهما، في بورسعيد.
لم تكن تلك الجريمتان الأوليتان من نوعهما، ففي نوفمبر 2017، توفيت ربة منزل تحية محمود، متأثرة بإصابتها بجرح غائر بالصدر والبطن والأطراف، عقب تعدي نجلها المريض نفسيا عليها بسكين، في قرية كفر أبشيش بمركز قويسنا، بمحافظة المنوفية.
وخلال مطلع مارس 2017، شهدت شبرا الخيمة حادثا مأساويا، حيث قتل عاطل يدعى “سامح.ر” والبالغ من العمر 35 عاما، والدته “جمالات.ا” ربة منزل عن طريق ضربها وسكب البنزين عليها، بسبب خلافات بينها وبين زوجته بسبب أعمال المنزل فقرر التخلص منها.
أما في نهاية مارس 2017، تخلّص شاب من والدته أثناء نومها، بعد أن سدد لها عدة طعنات في جسدها لشكّه في سلوكها بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر.
بينما شهدت مدينة شبرا الخيمة مرة أخرى في فبراير 2017، جريمة بشعة حيث قتل محام والدته خلال أدائها صلاة الفجر، بعد أن انتابته حالة هياج بسبب مرضه النفسي، الذي يعاني منه منذ فترة، وجلس بجوار جثتها يبكي واتصل بشقيقه ليخبره بما فعله.
وكشفت تحريات المباحث آنذاك، أن المتهم كان متزوجا ولديه طفلان، وانفصلت عنه زوجته وتركته بسبب إصابته بمرض نفسي، وكان يقيم مع والدته في شقتها، ويوم الحادث ركّل والدته في رأسها، واعتدى عليها بالضرب حتى لقيت مصرعها، وجلس بجوار جثتها يبكي.
وفي يناير2017، لقيت ربة منزل مصرعها، على يد نجلها، بعدما ضربها بقطعة حديد على رأسها، بسبب خلاف على الميراث بقرية أبو دياب غرب التابعة لمركز دشنا.
وتبين من التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة نجلها محمود.م.أ 38 سنة عاطل، مقيم نجع الشرابلة بقرية أبودياب غرب، حيث قام بضربها بقطعة حديدة أصابت رأسها بسبب خلافات على ميراث.
