كتبت ـ هانم داود
شهر رمضان به عشر الرحمة وعشر المغفرة، والعشر الأخيره من شهر رمضان، عشر أيام العتق من النار.
اللهم أدركنا برحمتك وشفاعة نبيك الكريم صلوات الله وسلامه عليه، اللهم أجرنا من النار وعذاب النار.
في العشر الأواخر من رمضان، الطريق إلى العتق من النار، تخصص وقتا فيه لقراءة القرآن، والمحافظه على الصلاه في أوقاتها، واخراج الزكاة، وعدم اللغو في الحديث، و قضاء حوائج الناس طلبًا لرضا الله تعالى.
الإخلاص في العبادة لوجه الله دون رياء؛ حتى لا يضيع اجتهادك هباء، والعمل على طاعته، البكاء من خشية الله، فهو يغسل الخطايا والذنوب، وحسن الخلق والسماحة في معاملة الناس.
قال عليه الصلاة والسلام : “لن يوافق عبد يوم القيامة يقول : لا إله إلا الله، يبتغي بها وجه الله، إلا حرَّم الله عليه النار”.
وقال صلى الله عليه وسلم “من كان هينا لينا قريبًا حرمه الله على النار”.
اللهم أدخلنا الجنة، اللهم أدخلنا الجنة، اللهم أدخلنا الجنة، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا من النار، اللهم أجرنا من النار.
الأحاديث النبوية الشريفة ما يبشر المؤمنين الصائمين بالعتق من النار في شهر رمضان، فيقول النبي صلوات الله وسلامه عليه : “إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة، يعني في رمضان، وإنَّ لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة”.
في آواخر رمضان، العتق من النار يعني النجاة من النار والفوز بالجنة، فلابد وأن نتسابق مع أنفسنا لاغتنام الأجور المضاعفة في شهر رمضان.
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَأَلَ الله الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَتْ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنْ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَتْ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنْ النَّارِ” [سنن ابن ماجه وهو حديث صحيح].