قال شهود من رويترز وجماعة معنية بمراقبة حقوق الإنسان، إن قوات الشرطة والحرس الوطني في روسيا اعتقلت أكثر من 100 شخص خلال احتجاجات عيد العمال اليوم الأربعاء، واستخدمت القوة المفرطة أحيانا لاحتجاز نشطاء مناهضين للحكومة.
وقالت جماعة (إو.في.دي-إنفو) للمراقبة إنه تم احتجاز 124 شخصا في أنحاء روسيا، منهم 68 في سان بطرسبرج حيث خرج بضع مئات إلى الشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات نزيهة.
وقال شهود من رويترز إن الشرطة احتجزت بصورة وحشية بضعة أشخاص وإقتادتهم إلى مركبات الشرطة.
وحمل بعض المحتجين لافتات مكتوبا عليها “من أجل انتخابات نزيهة”، و”بطرسبرج ضد روسيا المتحدة” في إشارة إلى الحزب الحاكم في روسيا الذي يدعم الرئيس فلاديمير بوتين.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن السلطات اعتقلت أيضا عدة أشخاص كانوا يحملون لافتات مكتوبا عليها “بوتين ليس خالدا”. وكان من بين المعتقلين أنصار للسياسي المعارض أليكسي نافالني.
وخرج كثير من أنصار الحزب الشيوعي أيضا في مسيرات بشوارع موسكو ومدن أخرى اليوم الأربعاء.
