كتب _ محمد سعد
ينظم المعهد الأوروبي للحوار والتعايش السلمي النسخة الرابعة من “مهرجان السلام”، ببروكسل يوم السبت 16 مارس بساحة بلجيكا، تحت شعار “في الحياة، لا شيء يستحق الخوف.. كل شيء قابل للفهم”.
ويخلق المهرجان جو من الثقة، وتعزيز التفاهم والتعايش المجتمعي بين مواطني بلجيكا عمومًا، وسكان بروكسيل خصوصًا.
وأكد فريد الصمدي، مدير مهرجان السلام ، أن هناك اقبال كبير على المهرجان الذي يشهد تزايد كبير في عدد المشاركين والحاضرين، ويحوز بدعم كبير من السلطات ووسائل الإعلام البلجيكية والعربية ، مما سيجعله مؤهلًا لنشر قيم السلم والتعايش في المجتمع البلجيكي التي تعد أهم المبادئ التي قامت عليها فكرته”.
خاصة وان “مهرجان السلام” انطلق بعد الأحداث الإرهابية المؤلمة التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس في الـ14 من نوفبر 2015، وهي الاعتداءات التي أرخت بظلالها على مسلمي بلجيكا خاصة، وأوروبا عامة.
وتهدف هذه الدورة، على بذل المزيد من الجهد لتحقيق رسالة المهرجان “من خلال التغلب على مناخ سوء الفهم، وإيجاد مساحة للتسامح والتفاعل عبر عروض متنوعة يقدمها متدخلون وعارضون من مختلف التوجهات”.
من جهته، أكد فريد الصمدي، مدير المهرجان، أن هذا الأخير “يعرف كل سنة تزايد عدد المشاركين والحاضرين، كما يتمتع بدعم قوي من السلطات ووسائل الإعلام البلجيكية، ما سيجعله مؤهلًا لنشر قيم السلم والتعايش في المجتمع البلجيكي التي تعد أهم المبادئ التي قامت عليها فكرته”. حري بالذكر أن فكرة “مهرجان السلام” انطلقت بعد الأحداث الإرهابية المؤلمة التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس في الـ14 من نونبر 2015، وهي الاعتداءات التي أرخت بظلالها على مسلمي بلجيكا خاصة، وأوروبا عامة.