قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإحرام هو نية الدخول في النسك مقرونًا بعمل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما محظورات الإحرام أثناء الحج؟»، أنه يخطئ كثير من الناس حيث يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من المخيط والمحيط، منوهًا بأن من محظورات الإحرام حلق أي نوع من أنواع الشعر في الجسم.
وأضاف: أي لا تحلق الرأس ولا الشارب ولا اللحية ولا تقصر منها، ولا الإبْط، ولا العانة، ولا شعر الرجل، ولا شعر اليد، فكل هذا ممنوع، ولو كان ناسيًا، وفيهما الفدية أي دم شاة، مشيرًا إلى أن من من محظورات الإحرام كذلك وضع الطيب وما له رائحة: لا في الجسم، ولا في الثياب، ولا في الأكل والشرب، ولا في الاستعمال.
وتابع: ويحرم كذلك تقليم الأظافر، وقتل الصيد: يحرم علىٰ المحرم أن يقتل الصيد خارج الحرم وداخل الحرم، وكذلك يحرم الوطء «الجماع»، وكذلك يحرم تغطية الرأس من الرجل والوجه من المرأة.
