وأضاف عامر، فى تصريح له فى منشور على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أن الرجل فى المجتمع العربي قبل الإسلام، كان له الحق في التزوج بأكثر من إمرأة، دون قيد ولا شرط، فمن الرجال من كان متزوجًا بعشرة نسوة وأكثر، فلما جاء الإسلام حد من هذا الحق وجعل له حدًا أقصى أربع زوجات.
وتابع: الأصل في الإسلام أنه لا يدعو إلى التعدد حتى أنه لم يرد في القرآن الكريم إلا نص واحد يبيح تعدد الزوجات، وهذا النص متعلق باليتيمات اللاتي تربين في كفالة الرجل، فيحذره القرآن من ظلمهن إذا تزوج منهن، والأفضل له حينئذ أن يتزوج من غيرهن من يشاء حتى أربع، لكن بشرط أن يحقق بينهن العدالة فإن لم يستطع فعليه الإكتفاء بواحدة، تقول الآية: { وَإنْ خِفْتُمْ ألاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتاَمَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وثلاثَ ورُباعَ فإِنْ خِفْتُمْ ألاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً }( سورة النساء.
ونبه القرآن الكريم في موضع آخر إلى أن توافر العدالة التي هي شرط في التعدد من الأمور التي يستحيل تحقيقها، تقول الآية : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ }( سورة النساء.