شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة وعدد من شركات القطاع الخاص لتوفير 70 ألف فرصة عمل ضمن برنامج ( فرصة ).
وتُوقع بروتوكولات مع عدد من الشركات يأتي ذلك فى إطار “برنامج فرصة” لتأهيل وتشغيل القادرين على العمل.
يحضر الاحتفالية شركاء المسئولية المجتمعية من القطاع الخاص و قيادات العمل بالوزارة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة قد أطلقت برنامج “فرصة” فى أغسطس 2017 بهدف إتاحة فرص التأهيل والتشغيل للفئات القادرة علي العمل في المجتمعات المستهدفة وتوظيف قدراتها في أعمال منتجة مما يساهم في رفع مستوي معيشة الأسر و رفع إنتاجية المجتمع المحلي و تقليل مستويات البطالة في المحافظات المستهدفة.
وأضافت والى أن الوزارة تعمل على عدة محاور أهمها الرعاية والحماية والتنمية وأن برنامج فرصة أحد البرامج التى تحقق الحماية الاجتماعية من خلال التنمية، وأوضحت أن الحماية الاجتماعية الحقيقة تأتى بالعمل وبتحقيق مصادر دخل مستدامة.
وكشفت والى أن الأولوية فى الفرص المعلن عنها ستكون لأبناء أسر تكافل وكرامة التى تمتلك الوزارة قاعدة بيانات دقيقة حول الخصائص الاجتماعية لهم وسوف يتم الاتصال بهم عبر أكثر من وسيلة لحثهم على الاستفادة من هذه الوظائف، وكذلك الأسر التى تقدمت للحصول على تكافل وكرامة ولم تتمكن من الحصول على الدعم لأسباب تتعلق بعدم انطباق الشروط الخاصة بالبرنامج كما سيتم منح الاشخاص ذوى الاعاقة أولوية فى الحصول على الوظائف التى تناسب قدراتهم.
كما صرحت نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعى أن الوزارة تلتزم بالقيام بدورها المحورى فى دعم دور الأسرة المصرية والارتقاء بمستويات معيشة أفرادها وتحقيق التكافل الاجتماعى والعمل على دعم العمل الأهلى ونشر فكر المشاركة المجتمعية والمسئولية المشتركة نحو قضايا الأسرة والفئات الأولى بالحماية.
كما صرحت القباج أن الوزارة ستعمل علي تنفيذ حملات إعلامية بالتعاون مع شركائها فى كافة القنوات المتاحة للترويج للمبادرة وللتعريف بفرص العمل المتوفرة ولتعبئة القادرين علي العمل للتقدم للوظائف كما سيتم عمل منافذ داخل الوحدات الاجتماعية بالتعاون مع شركة “شغلنى” لتمكين الراغبين فى التقدم للوظائف من ملء الاستمارات، وكذلك سيتم إرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة من خلال شركة فيكتورى لينك، وسيتاح كذلك التقدم للوظائف من خلال موقع “فرصنا” إلى جانب توفير فرص العمل المباشرة مع شركة مينترا و الشركة الدولية للصناعات الغذائية وشركات أخرى ستنضم للتعاون مع البرنامج خلال الفترة القادمة.
