أكد الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج حدثت في الفترة المكية بعد عام الحزن، منوهًا بأن تحديد شهر ويوم حدوثها فقد فحص العلماء حتى أجمعوا على أنها تمت في 27 من رجب.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أنها تمت في الفترة المكية بعد عام الحزن بعد التمحيص والتدقيق في الروايات أجمع العلماء أن الإسراء والمعراج 27 من رجب الأصب الأصم الفرد، مستندًا إلى أن هذا الشهر من الشهور الحرم التي حرم الله فيها القتال، والثلاثة تأتي سردًّا معًا، بعضها وراء بعض، ويأتي رجب وحيدًا فردًا.
وقال المفتي السابق، إن رحلة الإسراء والمعراج الغرض منها كشف أمور الغيب من جنة ونار وأحداث الساعة والإيمان بوجود الملائكة والحساب ويوم البعث والقيامة والجن والصراط المستقيم، مؤكدًا أن معجزة الإسراء والمعراج لا مثيل لها على الإطلاق في الوجود، والملحدون يعترضون على ذلك لأنهم يريدون أشياءً يقومون بالتجارب عليها حتى يقتنعوا، فبالنسبة لهم ذلك ليس اعتقادًا.