تعيش مصر في حالة من الهلع والخوف وسط كم من الشائعات التى لا تعد ولا تحصى، غالبيتها موجهة بشكل مدروس ومنظم لزعزعة الوضع والاستقرار الذي تعيشه مصر من تقدم وازدهار ونهضة كبيرة في الفترة الأخيرة، وبعضها نتيجة حالة من العشوائية والتقليد الأعمى والنقص عند البعض والفراغ الذي يعيشون فيه، باحثين على حصد اكبر عدد من اللينكات والتعليقات غير مبالين بوطنهم.
والمزعج في هذه الشائعات والبلبلة التى تثار كل فترة أن هناك عددا كبيرا لا يستهان به، ممن يصدقون تلك الشائعات دون البحث أو التفكير للحظة في صدق أو كذب هذه الشائعة، على الرغم من أن المسؤولين والمفكرين في الفترة الأخيرة قاموا بتوعية هؤلاء، من خلال الإعلام ووسائل التواصل المختلفة. ولكن من الواضح أن العيب فينا، وأننا لم ولن نتعلم جيدا مما حدث لغيرنا.
وقد تابعنا عن كسب ما قامت به مؤسسات الدولة من دور مهم في إدارة الأزمة والمتابعة الرئاسية للأحداث في الأيام الماضية، وما شاهدناه من بعض الشباب وفاعلي الخير وأصحاب المواقف الذين ضحوا من أجل غيرهم وقاموا بتقديم يد العون ومساعدة المتضررين من المنخفض الجوي. وأشاد الجميع بذلك، وهذه المتابغة كان لها دور إيحابي كبير في التوعية ومكافحة هذه الشائعات وساهم وسيساهم بشكل كبير في القضاء على تلك الشائعات وتحويل السلبيات إلى ايجابيات.
وفِي النقيض شاهدنا من كان يهدم ويدمر ويتفنن في نشر الأكاذبب لترويع البعض، غير مبالين بخطورة جريمتهم.
لذلك نتمنى من الجميع التروي والتوقف عن نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والنكات السلبية، والمساهمة في توعية محيطنا، ونشر ثقافة التضامن والتضحية.
ولنحرص جميعا على حماية وطننا وأنفسنا وعائلاتنا من العدوى، ولنحرص على التعامل بإيجابية.
حفظكم الله وحفظ مصر والعالم.