القرآن يأخذنا من الظلام للنور، من الحياة المليئة بالمشاكل الى الراحه النفسيه، من الباطل الى الحق، يبعدنا عن الشبهات، والشهوات، ويبعد عن حياتنا اليأس والإحباط.
وقد ثبت في السنّة النبويّة أنّ الله تعالى يُضاعف أجر قارئ القرآن الكريم، قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
والقرآن طمأنينة القلب، وهو يمنحك قوَّة الذاكرة، والتأمل والحفظ والتدبر والفوز بالجنَّة يوم القيامة، قال تعالى :«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الىية 28).
إن القرآن يُحيي القلوب والضمائر الميتة، و تلاوة القرآن من صفات المؤمنين الصادقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرأ وارتَقِ ورتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها).
تقرأ القرآن على طهاره وبالتزام وتأدب وأنت مستقبل القبله، وبعد الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم، تقول «بسم الله الرحمن الرحيم» باستثناء سوره التوبة.
عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم
قال ابن كثير: على أنه نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا.
ويتنزل القرآن إجابة السائلين، وحسب الوقائع والحاجة إلى التشريع، والأحداث وفيه شفاء للناس.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ رواه أحمد (6589).