رئيس مجلس الادارة : إيهاب مباشر

رئيس التحرير : حنان الشايب

هانم داود تكتب «اليوم العالمي للمرأة»

 

يحتفل العالم في  8 مارس من كل عام باليوم العالمى للمرأة وهو (احتفال سنوى) يوم الكرامه وعمل المرأه من أجل سد حاجات ومطالب أبنائها،
كما أن للنساء أدوارا بارزه في تاريخ بلدانهم،لم تكتف المرأه بالمشاهدة، بل شاركت بمجهودها وعرضت نفسها للمخاطر ضد الاستعمار وظلم حكام الشعوب.
كما أن للمرأه أدوارا بارزه في مجال السياسه والاقتصاد والحياه الاجتماعية.

والاحتفال باليوم العالمي للمرأة يوم كسر التحيز في مجتمعاتنا وأماكن العمل، في الشركات والمصانع وكل مكان تعمل فيه امرأه، من أجل مواجهة ظروف الحياه القاسية، تعمل بشرف وعفة.

ويرجع الاحتفال باليوم العالمى للمرأه إلى عام 1856م حين خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي يجبرن على العمل تحتها، وتكرر يوم 8 مارس في عام 1908 عندما سارت 15000 امرأة في مدينة نيويورك مطالبين بحقوق التصويت، والحصول على ساعات عمل أقل.

كما أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس في أمريكا 1909 ،يأتي تذكيرا بتظاهرت النساء وتنديدا بظروف العمل القاسية، وإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك.

كما جاءت فكرة اليوم من كلارا زيتكين زعيمة “مكتب المرأة” للحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا في عام 1910، حيث اقترحت أن يحتفل كل بلد بالنساء في يوم واحد من كل عام للضغط على تحقيق مطالبهن، وبالفعل ووافقت أكثر من 100 امرأة من 17 بلدا على اقتراحها وشكلت شعبة النهوض بالمرأة.

وتم الاحتفال لأول مرة في النمسا والدانمارك وألمانيا وسويسرا في 19 مارس، في عام 1911.
ومن بعد ذلك تقرر تحديد يوم 8 مارس في عام 1913، واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في عام 1975. وتم الاحتفال به منذ ذلك اليوم حتى الحين.

ومع كل ذلك وللأسف مازالت النساء العاملات تعمل في المصانع من أول النهار حتى آخر النهار بعيدا عن أولادها،تعمل معظم الأيام بدون أجر، وحين تطالب بأجرها تبكي وهو أجر لا يكفيها هى مصاريف بدون أطفالها، ويعلل لهم صاحب العمل ـ كذبا وادعاء ـ بأنه لا يبيع منتجات المصنع، مع أن العاملات ترى كم البضائع الخارج من المصنع، وفي الكثير من المصانع ليس من السهل أن تحصل العامله على معاش حين تمرض ، أو حين تتعرض لاصابه ولم تذهب للعمل، ومازال يوجد عاملات في بؤس، وعذاب من أجل لقمة العيش.

 

 

2022/03/09 10:56ص تعليق 0 398

ذات صلة

هانم داود تكتب كلمات عن “الأمل”

الأمل كضياء الشمس يضىء الدنيا بعد الظلام، ويضىء قلوبنا فلا ينتابها الأوهام. الأمل يبعث فى نفوسنا المثابره والإقدام، ويضىء طريق السلام، الأمل يملأ أنفسنا بحسن الظن بالله، وبالتالى يرضينا الله. الأمل يشعرنا ببهجه الحياه وبالتالى تكون قريبا من الله، الأمل والدعاء...

هانم داود تكتب «رامز موفي ستار»

    تم تصوير حلقات برنامج رامز موفي ستار في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة النجم العالمي فان دام ، وإنتاج ضخم أذهل المشاهدين والمتابعين، فماذا لو وجهت هذه الميزانية الضخمة وهذا الإنتاج الهائل لمسلسل تاريخي أو ديني يدخل البيوت...

هانم داود تكتب «أطفالنا والإنترنت»

أطفالنا يقضون الساعات الطوال يوميا على الإنترنت، وكلنا يعرف الأسباب، وأولها التحول إلى التعليم الالكتروني، وهنا وجب علينا أن نراجع الاعدادات المتعلقة بأي تطبيق، يرغب صغارنا في استخدامه، مع ملاحظه أن الأشخاص البالغين يستطيعون دخول هذه التطبيقات والتنمر على...

هانم داود تكتب «النَّصَّاب والطَّمَّاع»

  يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ -إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ -وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) ). إن حالة...

هانم داود تكتب «قراءة القرآن»

    القرآن يأخذنا من الظلام للنور، من الحياة المليئة بالمشاكل الى الراحه النفسيه، من الباطل الى الحق، يبعدنا عن الشبهات، والشهوات، ويبعد عن حياتنا اليأس والإحباط. وقد ثبت في السنّة النبويّة أنّ الله تعالى يُضاعف أجر قارئ القرآن الكريم، قَالَ رسولُ...

هانم داود تكتب “حلم”

  فى عينيها حلم الاستيلاء، على مصر وكنوزها، أحلامها تقودها بعنف ضد الآخرين، وفى سبيل تحقيقها يعلو الهجاء، وتسبب الفوضى والهلاك والقلق وزوال الأمان، وانهيار الاقتصاد لمن يسمع لها ، تخرب وتدمر، إضاعه وإضاعه الخير والماء وانقطاع الكهرباء، وعويل الصغار،...

جميع الحقوق محفوظة © 2024 القاهرة اليوم نيوز