تم تصوير حلقات برنامج رامز موفي ستار في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة النجم العالمي فان دام ، وإنتاج ضخم أذهل المشاهدين والمتابعين، فماذا لو وجهت هذه الميزانية الضخمة وهذا الإنتاج الهائل لمسلسل تاريخي أو ديني يدخل البيوت في هذا الشهر الكريم، فيفيد جميع الأعمار.
لا خلاف على أن النجم رامز جلال يسعد الشباب والأطفال بوجوده في شهر رمضان، لكن هى هى نفس الطريقة للإيقاع بضيوفه كل عام، ليس فيها جديد، ومع ذلك يسعد الناس برؤية نجوم الفن والمجتمع والإعلام والرياضة الذين يستضيفهم البرنامج خلال أيام شهر رمضان.
كما أن المقالب التي يدبرها رامز كل عام لضيوفه، ينتظرها المشاهدون بسعادة بالغة هي ليست جديدة هي الأخرى، ولا تضيف لهم أي معرفة ولا معلومة جديدة، ومع ذلك يجني الضيف آلاف الدولارات، لقيامهم بأداء عدة صرخات تمثيلية على المشاهد، والمشاهد يسمع ويرى كمية إعلانات أكثر من مدة البرنامج، وكم من صراخ الضيف يملأ البيوت على الإفطار في شهر رمضان المعظم، بدلا من الدعوه للرخاء والسلام.
وسؤالي هنا: لماذا لم يقدم رامز البرنامج بشكل جديد ومفيد للمشاهد، ويكون البرنامج في عشر دقائق تحمل التشويق والإفادة
ولا يقع رامز في خطأ الضحك على الجمهور، كما أن الضيف يعلم بكل مشهد في البرنامج، وهو ما يؤكد لنا أن صرخاتهم زائفة.
وما أراه أن برنامج رامز موفي ستار لم يحقق نجاحا أكثر من وجود فنان مثل فان دام به، وإن كانت سعادتنا بمشاركة فان دام كانت ستكون أكثر، لو اشترك في مسلسلات وأعمال مصرية أو عالمية تنتج هنا بمصر، لأن نجما مثل فان دام يستحق أعمالا مصرية هادفة، لو شارك فيها، سيسعد المشاهد نحو العالم.
الكثير من النجوم شاركوا في برنامج رامز موفي ستار، منهم عائشة بن أحمد والكثير من الفنانين سعد المشاهد بوجودهم، مثل
حلقة مطرب المهرجانات الشعبية حمو بيكا، حيث كان كلامه بسيطا تلقائيا وضحك الناس على الزعيق.
ولاعب الكرة عمرو السولية، وجوده أسعد كل الشباب، ياسمين صبري وتمسكها بالقيم والتقاليد وهذا ظهر واضحا في كل المشاهد التي ظهرت فيها، رانيا يوسف نتمنى أن نراها في مسلسلات هادفة، والفنانة هنا الزاهد بأسلوبها الجميل المحبب.
لابد وأنت تبحث أسرة البرنامج عن أفكار تفيد المشاهد على إفطار رمضان، وتستقبل ضيوفا يحملون معهم الخير والافادة، بعمل يشرف فريق البرنامج على المستوى العالمي.
