مفهوم التنمية البشرية هي أن يصبح الشخص عضوا فعالا في المجتمع، قادرا على التغيير ببتفكيره هو، فهى تركز كيف يسعى الفرد لتطوير مهاراته ، و قدراته و طاقاته حتى تمكن من الوصول بمجهوده هو إلى الارتقاء بمستوى معيشته ، و تحسين مستوى المعيشة وحل الصعوبات التي تواجه الانسان في حياته اليومية ، وترشده في قضاء مهماته الحياتية التقليدية، فهى تستغل قدرات الانسان الذي لا يستطيع أن يصل الى هدف ما رغم قدراته الفائقه للقيام بأعمال كثيره ، والإرتقاء بمجهوده,
والتنمية البشرية تعني استغلال نقاط القوة لدي الأشخاص لتحسين مستويات الحياة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية،
و تحسين الأداء الوظيفي والأكاديمي والتعليمي للأفراد، وتعليم الفرد كيفية استثمار العناصر المتاحة من وقت ومال وجهد وعلاقات لتطبيق نظرية التطور الاجتماعي، فهى تطوّر الأشخاص نحو الأحسن لصالح حياتهم.
ومن العلماء الذي سعوا لنشر أهداف ذلك العلم من بينهم ابراهيم الفقي ، و عمرو خالد ، و طارق سويدان ، و صلاح الراشد
والهدف منها التصدي للآثار السلبية للحروب ، و التخلص منها ، مع التنمية الإدارية ، و السياسية الثقافية ، واستثمار كافة الموارد سواء ان كانت موارد الإنتاج أو الأنشطة الاقتصادية ،و بذلك تطور البنية الأساسية في الهيئات ، و المؤسسات حتى تشارك في تنمية مهارات الإنسان و قدراته.
وتهدف التنميه البشريه إلى الارتقاء بمستوى التفكير وكيفية تحقيقه لأهدافه و اكتساب الثقة بالنفس، وتمكين الفرد من التواصل مع غيره ، و التعبير عن ذاته دون الحاجة لأحد ، و نشأة علاقة طيببة بينه ، و بين المحيطين به، وتبني فكر إيجابي يستند إلى الإبداع في المقام الأول.
إن تكوين شخصية الإنسان بشكل يساعده على مواكبة التطور ،و التصدي للتحديات، زيادة قدرة الفرد على اتخاذ القرارات المصيرية المناسبة التي تعينه على النجاح، مساعدة الفرد على التصدي للمشكلات التي يتعرض لها ، و ايجاد الحل المناسب لذلك، تنبيه الفرد إلى ادراك المفاهيم التي تعينه على النجاح مثل أهمية الوقت ، و الطريق الأمثل لاستغلاله، تنمية روح العمل الجماعي ، و قدرة الفرد على التواصل بشكل ايجابي بين الأعضاء، وتبني الفكر الإيجابي ، و نبذ الفكر السلبي.
إن من أهم شروط نجاح التنمية البشرية، القدرة على التخطيط الجيد، تحديد الأهداف بشكل واضح وواقعي، وتنمية مهارات إدارة الوقت وتنظيم الأمور.
