من يقرأ العنوان يظن أنني أهاجم النادي الأهلي، لكن الحقيقة غير ذلك تماما، فأنا أود أن أوضح أمورا تجاه مع حدث أمس في مباراه النادي الأهلي والوداد المغربي، فأي عاقل كرويا يجب أن يشفق علي النادي الأهلي، فالمشكلة ليست في النادي الأهلي، حيث أثبتت الأحداث أنه لا توجد كرة حقيقية في مص، ويجب أن نعترف أننا ضعاف جدا فنيا وإداريا وتأثيرا في المعادلة الرياضية الإفريقية، وهنا لا أحتاج إلي شرح، فالأمر أصبح واضحا تماما، فالمباراة النهائية أقيمت رغم عنا في أرض المغرب، ومع كل الاعتراضات أقيمت، ورضخنا رغما عنا، فأين قوة إدارتنا وتأثيرنا إفريقيا كما كنا في السابق، أما الآن فلا يوجد شيء، وهذا العام كان شاهدا علي وفاة الكرة في مصر، وإذا أردنا حلا حقيقيا وجذريا يجب أن نعيد المواهب إلى الأنديه مرة أخري، كما يجب أن نعيد الاستثمار الرياضي إلى الدرجة الثانية ونضع المواهب الكروية الحقيقة في مكانها مرة أخري، هذا إذا أردنا منتخبا ينافس اي فريق. لقد تكشفت حقيقة منتخب مصر في البطولات الكبري، فمنتخبنا القومي بلا مواهب وبنقصه مراكز وطرق لعبنا اندثرت منذ زمن فات، ولدينا مدربون لا يملكون مهارة فكرية ولا يتعلمون أي جديدوقد أثبتوا أنهم مهرجون وليسوا مدربين، فالمدربين هم العنصر الأول ومن أسباب ضياع المنظومة الكروية المصرية، فأصلحوا عقولهم يصلح ما بعد ذلك، وأهلوهم بشكل صحيح، ولا تكون الفهلوة هي سيدة الموقف، فالعلم ثم العلم الرياضي؛ حتي تستقيم المنظومة التدريبية المصرية، وفي النهايه أقول إن صناعة المنتخب المصري، تبدأ من بدايه تنشئة اللاعبين من أول البراعم، حتى الفريق الأول، فالعلم الرياضي هو الحل، ولعل في أوروبا عبرة لو كنتم تعلمون !!