من الجمل والكلمات الشائعه التي يرددها جمهور نادي الزمالك دوما “سنظل أوفياء”، خصوصا في الحقبه الأخيره، حتى مع إخفاقات النادي المتتالية، والخروج من البطولات بشكل مستمر، وضآلة حجم البطولات التي حصل عليها النادي، والتي لا تتناسب مع إسم نادٍ عريق كنادي الزمالك المصري. ومع ذلك نجد الجماهير يتشبثون أكثر فأكثر بالتمسك بالتشجيع للنادي.
وأنا أرى أن جماهير الزمالك، يعتبرون من أخلص جماهير العالم لناديهم، لأنهم يتمسكون بحبهم لناديهم، لكن السؤال المهم الذي يدور في عقول معظم الزمالكاويه، متي يعود المجد الزمالكاوي والهيمنة القارية؟ والإجابه ببساطه شديده، سيعود المجد الزمالكاوي، إن وضعت خطه وحدث استقرار إداري بالنادي، ولعل عام ٢٠١٥ كان شاهدا علي هذا الأمر، فمع أول استقرار إداري؛ حصل الزمالك علي بطوله الدوري في هذا العام، بعد غياب طويل، وهنا اتضحت أسباب إخفاق النادي، وفي أي فتره زمنيه حدثت فيها هذه الإخفاقات.
وهنا نقول وببساطة: عليكم أن تضعوا الخطط المستقبلية والرؤية العلمية، والوقوف خلف أبناء النادي، على أن تكون الخطة جامعة وشاملة، يديرها رئيس النادي وإدارته، على أن تشاركوا فيها جماهير النادي، بحيث يتفق عليها الجميع، ويصدق عليها السواد الأعظم من المشجعين؛ حتي يعود الزمالك في فتره قريبة إلي ما كان عليه من ذي قبل.
إذن الأمر واضح، ويبقى فقط على الجميع الإخلاص لكيان الزمالك، وقتها ستجد الزمالك مؤهلا لأن يكون رقم واحد في أفريقيا.
إن جماهير الزمالك وإدارته أمامهم فرصه لتصحيح المسار، وإعادة نادي الزمالك العريق إلى سابق مجده، وإنني على ثقة، وإلى أن تتحقق هذه الأمنية، سنظل أوفياء، حتما سنظل أوفياء.